يتوقع أن يصل سوق الحوسبة الكمية إلى ما بين 1 مليار و 5 مليارات دولار بحلول عام 2025. تتنافس الشركات الكبرى في تطوير هذه التكنولوجيا، وتستثمر الحكومات في بناء البنية التحتية اللازمة لتطبيقاتها العسكرية والاقتصادية.

تشير تقارير GlobalData إلى أن سوق الحوسبة الكمية من المتوقع أن يصل إلى ما بين 1 مليار و 5 مليارات دولار بحلول عام 2025، حيث تستخدم الحوسبة الكمية مبادئ الفيزياء الكمية لتخزين ومعالجة البيانات. تواجه القطاع التحديات العلمية والتكنولوجية في تحقيق حالة التلاقح المعروفة بالتماسك. تسعى شركات التكنولوجيا الكبرى إلى تجارة الحوسبة الكمية وتوفير الخدمات الكمية كخدمة (QaaS). بالإضافة إلى ذلك، تستثمر كبرى الشركات مثل JP Morgan وفولكس واجن ولوكهيد مارتن في بنية تحتية كمية للاستفادة من المزايا في مجالات مثل الأمان السيبراني والأبحاث والتطوير العسكري. يدرك الحكومات التهديد المحتمل للحوسبة الكمية وتستثمر في تطوير قدراتها. تعتبر الحوسبة الكمية ميدان المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في سباق التكنولوجيا. تتقدم الصين في مجال الاتصالات الكمية عبر الأقمار الصناعية، بينما تتفوق الولايات المتحدة في مجال الحوسبة الكمية.