يظهر مسح حديث لـ MIT Sloan Management Review و Boston Consulting Group أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يغير ثقافة الأعمال ويعزز التنافسية بين الشركات. يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء وتعزيز تعاون الفرق وتعلم الموظفين بشكل جماعي.

هل تساءلت يومًا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على ثقافة الأعمال وكيف يمكن أن يعزز التنافسية بين الشركات؟ حسنًا، فإن مسح حديث لـ MIT Sloan Management Review و Boston Consulting Group يكشف عن تفاعل مثير بين الذكاء الاصطناعي والثقافة التنظيمية والنمو. يوضح المسح أن الشركات الرائدة والمبتكرة في استخدام الذكاء الاصطناعي تستفيد من تحسينات في الأداء والاستراتيجيات التنظيمية، حيث يقود تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى تغيير في المؤشرات الرئيسية للأداء (KPIs) واتخاذ قرارات أكثر استنادًا إلى البيانات. يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا على تحديد محركات الأداء الجديدة والتنافسية. وجد المسح أن الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار والنمو أكثر قدرة على الدفاع عن أنفسها ضد المنافسين واستغلال الفرص في الصناعات المجاورة. أكثر من 58% من المستجيبين قالوا إنهم شهدوا تحسينات في كل من الكفاءة وجودة القرارات بين فرقهم منذ تنفيذ الذكاء الاصطناعي. ولكن ليس هذا فحسب، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعزيز فعالية المؤسسة وتقوية فرق العمل وثقافة المؤسسة بأكملها. تشير الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد الفرق على تنفيذ المهام بفخر وثقة أكبر والتعاون بشكل أكثر فعالية. بمجرد أن تثبت حلول الذكاء الاصطناعي فاعليتها، فإن الفوائد الثقافية والإنتاجية الناشئة عن ذلك تشجع على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر على مستوى المؤسسة. ومع ذلك، تظل التحديات المتعلقة بثقة المستخدمين في البيانات والنتائج التي ينتجها الذكاء الاصطناعي حاجزًا لنشر هذه التقنية على نطاق أوسع. إذا تم التغلب على هذه التحديات، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تغيير ثقافة الأعمال وتعزيز التنافسية بين الشركات.