يشير تقرير جديد إلى أن سوق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية من المتوقع أن يصل إلى حوالي 187.95 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. في هذا المنشور، نناقش تأثير هذا النمو المذهل ودور الحوسبة الكمومية في تحقيقه.

توقعت دراسة حديثة من قبل شركة Precedence Research أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية إلى حوالي 187.95 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بنمو سنوي مركب يبلغ 37% في الفترة من 2022 إلى 2030. يعكس هذا النمو المذهل الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية. يُعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية ثورة تقنية تعود بالفائدة على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء. فمن خلال تحليل البيانات الكبيرة وتوجيه الأطباء نحو تشخيصات أكثر دقة وعلاجات أفضل، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وخفض التكاليف المرتبطة بها. ومع تفشي جائحة كوفيد-19، أصبحت الاعتمادية على التكنولوجيا الافتراضية أكثر أهمية من أي وقت مضى. في هذا السياق، تلعب الحوسبة الكمومية دورًا حاسمًا في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وتسريع تطبيقاته في الرعاية الصحية. يمكن للحوسبة الكمومية معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة لا يمكن تصورها وبدقة عالية، مما يتيح تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تصميم الأدوية والتشخيص المبكر للأمراض. لذا، يجب على الدول والشركات الاستثمار في تطوير الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي بهدف تحسين الرعاية الصحية على نطاق عالمي. إن البلد الذي يتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات الكمومية سيتمتع بمزايا تكنولوجية واقتصادية على بقية العالم للنصف القادم من القرن. إن الحوسبة الكمومية هي المستقبل ولا يمكننا تجاهل تأثيرها المتزايد على الرعاية الصحية.