الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في الفضاء هما المستقبل وسيساعدان في التقدم التكنولوجي والاقتصادي. يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام الطيران الفضائي والاستكشاف الكوكبي.

في الوقت الحاضر، تعتبر الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي من أبرز التقنيات المستخدمة في مجال الفضاء. ومن خلال تطبيق هذه التقنيات، يتم تحسين العمليات الفضائية وتسهيلها، وكذلك الاستكشاف الكوني وفهمه. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الطيران الفضائي لتحديد مسارات الصواريخ والتحكم في عمليات الهبوط. ومن خلال استخدام هذه التقنية، يتم تحسين استخدام الوقود وتحديد التدخلات الجوية. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد مسارات الأقمار الصناعية وتجنب التصادم مع الأجسام الفضائية الأخرى. تستخدم NASA أدوات التعرف على الصور لدراسة الصور الملتقطة من الفضاء، مما يتيح فهماً أفضل للكون والمجرات. كما يتم تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم وهندسة المركبات الفضائية، وتطوير الراوترات الآلية التي تستخدم في الاستكشاف الكوكبي، والتي تعمل على تجنب الحوادث والتلف في الروفرات.