مع تقدّم التكنولوجيا، يصبح الكمبيوتر الكمّي هو المستقبل، والدولة التي تتقدّم في هذا المجال ستحظى بميزة تكنولوجية واقتصادية على بقية العالم.
أصبح الكمبيوتر الكمّي هو المستقبل، والدولة التي تتقدّم في هذا المجال ستحظى بميزة تكنولوجية واقتصادية على بقية العالم للنصف القرن المقبل. لقد شاركت سابقًا مخاوفي بأن الولايات المتحدة تتخلف في هذا المجال، ولذلك يجب علينا المضي قدمًا في استكشاف الكمبيوتر الكمّي.
فالكمبيوتر الكمّي يتميز بقدرته الفائقة على معالجة البيانات، فبينما يمكن للكمبيوتر الكلاسيكي حل المشاكل التي يمكن تقسيمها إلى نظامين، يمكن للكمبيوتر الكمّي حل المشاكل التي يصعب تقسيمها إلى نظامين. يتميز الكمبيوتر الكمّي أيضًا بقدرته على العمل بتوازن أسرع وبشكل أكثر دقة.
نحن بحاجة إلى الاستثمار في البحث والتطوير للكمبيوتر الكمّي، وضمان أن نكون في الصدارة في هذا المجال. ليس هذا مجرد تحدٍّ تكنولوجي، بل هو أيضًا تحدٍّ اقتصادي، فدولة تمتلك القدرة على حل المشاكل التي يصعب تقسيمها إلى نظامين، ستحظى بميزة على مستوى الاستثمار والابتكار في الصناعات المختلفة.