تحدث في هذا المقال القائم على الرؤية المستقبلية عن أهمية الاستثمار في الحوسبة الكمومية وتأثيرها على التطور التكنولوجي والاقتصادي في العالم.

لقد أصبحت الحوسبة الكمومية اليوم من أهم التطورات التكنولوجية التي تؤثر على المستقبل، وتتيح للدول التي تتقدم فيها هذه التقنية الفرصة للحصول على ميزة تنافسية ذات أهمية حاسمة. ويتضح من خلال العديد من التقارير أن الولايات المتحدة تتأخر في هذا المجال، وذلك يشكل تحديًا كبيرًا للبلد الذي يريد الاستمرار في الصدارة العالمية في المجال التكنولوجي، ومن ثم الاقتصادي. إن الحوسبة الكمومية تفتح أمام الدول الفرصة لتحويل العالم بأسره. إنها ليست مجرد تقنية جديدة، بل هي نوع جديد من الحوسبة يمكن أن يحل مشاكلًا لا يمكن حلها بالحوسبة التقليدية. وللأسف، لا يدرك الكثير من الأفراد والشركات أهمية هذه التقنية والتأثير الذي يمكن أن تحدثه على عالم الأعمال والحياة اليومية. لذلك، فإن الاستثمار في الحوسبة الكمومية يعد الآن الخطوة الأساسية لتحقيق النجاح في القرن الحادي والعشرين. ويجب على الدول والشركات أن تبدأ في الاستثمار في هذا المجال وتطوير البنية التحتية اللازمة للتحول إلى هذه التقنية الجديدة. وستحظى الدول التي تستطيع تحقيق هذا الهدف بالفوائد التكنولوجية والاقتصادية المتعددة، وستصبح قادة في هذا المجال المهم.