يناقش المقال تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وأهمية تطبيق الحواجز الواقية لضمان استخدام مسؤول لهذه التقنيات. يتحدث البروفيسور فينكاتاسوبرامانيان عن تجربته في البيت الأبيض ونهجه الإنساني لعلوم الحاسوب.
يشير البروفيسور فينكاتاسوبرامانيان إلى أن الحواجز الواقية حول تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي تعتبر قضية ذات أهمية وطنية. فالتكنولوجيا تؤثر على حقوقنا المدنية والحريات في كل جانب من جوانب الحياة، بدءاً من الائتمان وحتى فرص العمل. وعند تطبيق هذه الأنظمة، يجب التأكد من أنها متوافقة مع القيم التي نؤمن بها وأنها تم بناؤها بطرق شفافة ومسؤولة أمام الجمهور.
يعتقد البروفيسور فينكاتاسوبرامانيان أن الجانب المقلق من الذكاء الاصطناعي هو تأثيره على المجتمع وليس التكنولوجيا ذاتها. فنحن - دون علمنا - نتكيف مع كيفية العيش والعمل لنجعل أنفسنا أكثر قابلية للقراءة من قبل التكنولوجيا. وإذا لم نولي اهتمامًا لهذا الأمر، فستتحكم التكنولوجيا في كيفية عيشنا كمجتمع بدلاً من أن نصنع تكنولوجيا تساعدنا على الازدهار وأن نكون أنفسنا الحقيقية.
في النهاية، ليس من الصحيح القول إن الذكاء الاصطناعي جيد أو سيء بحد ذاته. بل ينبغي أن نشعر بالقلق إزاء التأثيرات والأضرار المحتملة. قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية، لكنه في الوقت نفسه قد يسبب تدهوراً في القضاء على التمييز في النظام القضائي.