تثير الأدوات الذكاء الاصطناعي المخاوف من احتمالية استبدال وظائف العمل بأكملها، ولكن هذا قد يعني أيضًا ظهور وظائف جديدة وارتفاع في الإنتاجية. تحليل لتقرير جديد حول مستقبل الوظائف وتأثير الذكاء الاصطناعي عليها.
تسير أدوات الذكاء الاصطناعي بمعدل سريع جدًا، مما يثير خوفًا من استبدال جميع وظائف العمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من ذلك فإن معظم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ليست ذكية بما يكفي للعمل بمفردها، وتتمحور حول نماذج اللغة مثل ChatGPT. وفقًا لتقرير جديد، قد يتسبب الذكاء الاصطناعي في استبدال ما يعادل 300 مليون وظيفة.
وفقًا لبنك الاستثمار جولدمان ساكس، يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل ربع مهام العمل، ولكن هذا قد يعني أيضًا ظهور وظائف جديدة وارتفاع في الإنتاجية. يجب ملاحظة أن القيمة السنوية الإجمالية للسلع والخدمات عالميًا يمكن أن ترتفع بنسبة 7٪.
ومع ذلك، سيتأثر تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل غير متساوٍ عبر الصناعات، إذ يزعم التقرير أن 46٪ من المهام في الإدارة و44٪ من المهام في المهن القانونية ستصبح متحكمًا فيها الذكاء الاصطناعي، ولكن سيتم الغاء 6٪ من الوظائف في البناء و 4٪ في الصيانة.
يتعين ملاحظة أن 60٪ من العمال يعملون حاليًا في وظائف لم تكن موجودة حتى عام 1940. وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في خلق فرص عمل جديدة بمعدل يعادل عدد الوظائف التي يستبدلها بسبب قدراته السريعة، وخاصة في المجالات الإبداعية. تقرير مختلف لمنتدى الاقتصاد العالمي (WEF) لعام 2020 بعنوان