أظهرت دراسة حديثة أن نموذجًا حاسوبيًا مبنيًا على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يميز بدقة بين مرحلة الاسترخاء والالتهاب في التهاب القولون التقرحي، مما يوفر أداة دقيقة لتوقع خطر التوابئ.

لقد أظهرت دراسة نشرت مؤخرا في مجلة Gastroenterology أن نموذجًا حاسوبيًا مستندًا إلى الذكاء الاصطناعي يمكنه التمييز بدقة بين مرحلة الاسترخاء والالتهاب في التهاب القولون التقرحي. يعتبر التهاب القولون التقرحي مرضًا مزمنًا يصيب الأمعاء ويتبع نمطًا متقطعًا يمكن أن يكون غير متوقع للغاية. تركز العلاجات على القضاء على الالتهاب وتعزيز استرخاء الأمعاء التاريخي. وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتطوير واختبار نظام تشخيص حاسوبي مستند إلى الذكاء الاصطناعي لتقييم عينات الخزعة من مرضى التهاب القولون التقرحي وتوقع تطور المرض. وجد الباحثون أن النظام الحاسوبي قادر على التمييز بين الاسترخاء التاريخي ونشاط المرض بنسبة حساسية 89٪ ونسبة تحديد 85٪ ونسبة توقع إيجابية 75٪ ونسبة توقع سلبية 94٪ ودقة 87٪. عند المقارنة مع التقييمات البشرية، أظهر النظام الحاسوبي المستند إلى الذكاء الاصطناعي نتائج مماثلة. يخلص الباحثون إلى أن نموذجهم الحاسوبي المستند إلى الذكاء الاصطناعي يميز بدقة بين مرحلة الاسترخاء والالتهاب ويوفر أداة جيدة لتوقع خطر التوابئ. وكتبوا: "يمكن أن تسرع أداة الحاسوب لدينا وتبسط وتوحد التقييم التاريخي للتهاب القولون التقرحي في الممارسة السريرية والتجارب السريرية وتوفير معلومات توقعية دقيقة للأطباء."